استهدفت مدرسة ليسيوم مجموعة القرصنة الإيرانية شركة الاتصالات المغربية

 استهدفت مدرسة ليسيوم مجموعة القرصنة الإيرانية شركة الاتصالات المغربية

بالإضافة إلى الشركة المغربية ، تستهدف المجموعة السيبرانية أيضًا العديد من الشركات الأخرى ووزارة واحدة في المملكة العربية السعودية وتونس وإسرائيل ودولة أفريقية أخرى لم تذكر اسمها.

استهدفت مدرسة ليسيوم مجموعة القرصنة الإيرانية شركة الاتصالات المغربية
استهدفت مدرسة ليسيوم مجموعة القرصنة الإيرانية شركة الاتصالات المغربية

المغرب - كشف تقرير أمريكي جديد أن مجموعة "ليسيوم" التي تتخذ من إيران مقراً لها كانت تستهدف شركة واحدة في المغرب إلى جانب شركات ووزارة خارجية في إفريقيا.

أصدرت Accenture Cyber ​​Threat Intelligence (ACTI) وشركة Prevailing Adversarial Counterintelligence (PAC) ومقرها الولايات المتحدة بيانات تظهر هجمات إلكترونية ضد شركة اتصالات في المغرب وشركات أخرى ووزارة في عدة دول أخرى في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.

وقالت النتائج إن الهجمات الإلكترونية وقعت بين يوليو تموز وأكتوبر من هذا العام.

وأظهرت البيانات الجديدة أن المجموعة الإيرانية استهدفت أيضًا شركات اتصالات في إسرائيل وتونس والمملكة العربية السعودية.

كما استهدفت الهجمات وزارة خارجية لم تذكر اسمها في القارة الأفريقية.

وأشارت النتائج إلى أن مجموعة ليسيوم الإلكترونية الإيرانية استهدفت منظمات وشركات في قطاعات ذات "أهمية وطنية استراتيجية" بما في ذلك شركات النفط والغاز ومشغلي الاتصالات.

ذكر تقرير Accenture أن

"شركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت هي أهداف عالية المستوى للجهات الفاعلة في مجال التجسس الإلكتروني لأنها بمجرد تعرضها للخطر ، فإنها توفر الوصول إلى العديد من المنظمات والمشتركين بالإضافة إلى الأنظمة الداخلية التي يمكن استخدامها للاستفادة من السلوك الضار بشكل أكبر". 

وأضافت البيانات أن وزارات الخارجية معرضة أيضًا لخطر أن تكون أهدافًا للهجمات الإلكترونية "لأن لديهم معلومات استخباراتية قيمة عن الوضع الحالي للعلاقات الثنائية ونظرة ثاقبة في التعاملات المستقبلية".

يُظهر البحث أن مدرسة ليسيوم استخدمت عائلتين من البرامج الضارة المعروفة باسم Shark و Milan.

وقال البحث

"من غير المعروف ما إذا كانت منارات ميلان الخلفية تأتي من عميل لمشغل الاتصالات المغربي أو من أنظمة داخلية داخل المشغل".

وأظهرت البيانات أن نشاط برامج التجسس في ميلانو المرصود "من المحتمل أن ينبع مباشرة من داخل مشغل الاتصالات المغربي".

أكدت عدة تقارير على القلق العالمي المتزايد باستمرار بشأن الأمن السيبراني.

يُظهر تقرير سنوي من Kaspersky أن المغرب والجزائر كلاهما من بين البلدان الخمسة الأولى التي تأثرت بنسبة المستخدمين المهاجمين من خلال البرامج الضارة للأجهزة المحمولة.

إرسال تعليق

0 تعليقات